في اليوم العالمي لحرية الصحافة، أطلق مستخدمو موقع التغريدات القصيرة «تويتر» «هاشتاج» للتغريد عن الصحافة والصحفيين، شارك فيه العديد من المغردين العرب من مختلف الدول. وتباينت التغريدات بين ساخر وساخط وحالم بمستقبل أفضل، في الوقت الذي قلت فيه التغريدات الراضية عن مستوى حرية الصحافة في الوطن العربي بشكل عام، وشن البعض هجوما على المشتغلين بالمهنة. قالت سديم السلمان: « في اليوم العالمي لحرية الصحافة، يحتفل الصحفيون في مختلف دول العالم بهذا اليوم إلا أنه احتفالاً لا يجد فيه الصحفي العربي مكاناً له»، وكتبت نعمة الكندية:« مازالت أصوات صحافتنا في عُمان مبحوحة، ومصابة بحشرجة تحتاج بعض الدواء للشفاء منها»، وكتبت تونسية حرة:« ظاهرة الإفلات من العقاب لمن اعتدوا على الصحفيين تتفاقم حسب مركز حرية الصحافة في تونس»، وكتبت بحرين دكتور:« تهديد، اعتقال، فصل من العمل، قتل، تهجير:هو مصير كل صحفي ينطق بكلمة تخالف النظام في البحرين». أما خالد البتلي فغرد:«حرية الصحافة عندنا على بعد مكالمة.. رئيس التحرير هو الحرية كلها متى ما أراد»، وكتب زيدان: «لا يحقّ لنا أن نحتفل بهذا اليوم في عالمنا العربي»، وقال نايف:«الحرية تنتزع ولا تقدم على طبق من ذهب، وهو ما تسعى له الصحافة الحرة والصادقة». أما من التغريدات التي تحمل هجوما أو نقدا لبعض الصحفيين، فكتب يونس النعماني:«هناك من الصحفيين من ينتقد البروقراطية ويمارسها»، وكتبت شوق: «أيها الصحفيون إن أعطيتم حريتكم كما أردتم فستحولون البلاد إلى فتن، اتقوا الله في عملكم أولا ثم نادوا بالحرية»، وقال المحروقي:«نريد حرية صحافة، ومازال عدد كبير من الصحفيين يطالبون المؤسسات التي ينشرون أخبارها الملمعة بمكافآت بين حين وآخر!»، وكتب فريد:« حرية الصحافة كذبة خربت الدنيا..ما نراه في بلادنا هو حرية غوئائية لا توجد لها معايير وضوابط». أما حرة فكتبت:« لا تكون الصحافة حرة إلا بوجود صحفيين أحرار».