استمرارا للأزمة الحالية التى تشهدها جامعة النيل ومدينة زويل حول المقر المتنازع عليه بالشيخ زايد، أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وجود بعض المشاكل فى طريقة تنفيذ حكم المحكمة لصالح جامعة النيل، الذى أقر بإعادة مبانى المقر المتنازع عليه للجامعة، مضيفا: «أنا فى انتظار علماء جامعة النيل لزيارتى فى أى وقت». وأضاف محلب خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح أون»، أمس، أن استلام جامعة النيل مبانيها يوم الأحد غير مؤكد حتى الآن، قائلا: «أسعى جاهدا خلال ساعات أو أيام لحل مشكلة جامعة النيل، وسيعود الطلاب للجامعة خلال 10 أيام على الأكثر». واستنكر رئيس الوزراء ما طالب به البعض ببناء سور فاصل بين المبنى الإدارى الذى من المقرر أن تتسلمه جامعة النيل، والمبنى الأكاديمى الذى انتقل إليه طلاب مدينة زويل قائلا: «علماء النيل وزويل لهم قامة كبيرة ودور فى النهوض بهذا البلد، وأتمنى ألا تصل حدة النزاع بينهما لهذه الدرجة والفصل بين طلاب وباحثى كل جامعة، ولذلك أدعو لعمل احتفالية أشارك فيها بين النيل وزويل بعد استلام الأخيرة مبانيها، لتهدئة حدة الاحتقان بين الطرفين، واحتفالا بحل الأزمة بينهما». كان أساتذة جامعة النيل والطلاب قد عقدوا مؤتمرا صحفيا، أمس الأول، أمام مقر الجامعة الإدارى بالشيخ زايد، للضغط على الحكومة لأجل الانتهاء من الصيغة التنفيذية لتسليم المقر، حيث حكم القضاء بإعادة مبانى المقر المتنازع عليه إلى جامعة النيل.