بلغ عدد المتقدمين بطلبات ترشيحهم إلى الانتخابات الرئاسية السورية، المقررة في 3 يونيو، 21 مرشحا أبرزهم الرئيس بشار الأسد، قبيل ساعات من موعد إغلاق باب الترشح، اليوم الخميس. وقال رئيس مجلس الشعب، محمد جهاد اللحام، في جلسة نقلها التليفزيون الرسمي مباشرة، أنه "تلقي أربعة طلبات جديدة إلى الانتخابات التي يتوقع مراقبون أن تبقي الرئيس الأسد في موقعه"، والتي انتقد الغرب والمعارضة السورية إجراءها، معتبرين أنها «مهزلة». وأضاف اللحام، أن "مجلس الشعب تلقى إشعارات من المحكمة الدستورية العليا بطلب ترشح زياد عدنان حكواتي، مواليد دمشق (عام 1955)، وأحمد علي قصيعة، مواليد ريف حمص (عام 1951) ومحمود محمد نصر، مواليد ريف القنيطرة (عام 1969) وعلي حسن الحسن، مواليد ريف القنيطرة (عام 1965)". وقال اللحام إنه "قد يكون هناك مرشحون آخرون قبل انتهاء المهلة"، ويعد الأسد أبرز المرشحين. وبحسب قانون الانتخابات، على الراغبين بالترشح تقديم طلب إلى المحكمة الدستورية العليا، والحصول على موافقة خطية من 35 عضوا في مجلس الشعب البالغ عدد إعضائه 250، كشرط لقبول الترشيح رسميا.