تعليقا على اتهام اللجنة العليا للانتخابات لحملة «صباحي» بمخالفة ضوابط الدعايا، وصف حسام مؤنس، مدير حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، موقف اللجنة العليا بأنه أمر مدهش، قائلا: «أمر مدهش أن يخرج تصريح من هذا النوع من اللجنة»، مضيفا أنه يحترم اللجنة لكنه يتحفظ على موقفها هذا. وعن أسباب رفضه لموقف اللجنة العليا للانتخابات، قال مؤنس في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت»، الذي يُعرض على فضائية «أون تي في»، اليوم الأربعاء، إن الحملة لم تقم اليوم بالإعلان عن البرنامج الانتخابي لها، بل قامت فقط بتوضيح ملامحه، قائلا: «المؤتمر لا يمثل أي دعاية انتخابية، وقلنا فيه إن الإعلان عن البرنامج سيكون يوم السبت التزاما للقانون»، على حد قوله. وأضاف مؤنس أنه لو تعاملت اللجنة بهذا الشكل، فمن المفترض أن تكون التصريحات التي يدلى بها المرشحون وأعضاء حملاتهم، كل يوم بوسائل الإعلام، بمثابة مخالفة أيضا لضوابط الدعايا، قائلا: «الدعاية للمرشحين بدأت منذ فترة كبيرة، وكل يوم نقرأ في الصحف عن لقاءات ينظمها المرشحون مع العديد من الشخصيات، ولم نسمع أي تعليق من اللجنة». وناشد مدير حملة صباحي، اللجنة العليا للانتخابات، تقديم موعد بدء الدعاية الانتخابية، قائلا: «وقت الدعاية قصير جدا، ومفيش أي داعي لتضييع وقت أكتر من كدة، وخاصة إنه لم يُطعن على أوراق أي من المرشحين». وكانت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، قد عقدت اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا، للإعلان عن البرنامج الانتخابي الخاص بمرشحها، وهو ما اعتبرته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية مخالفة صريحة لضوابط الدعاية، حيث حددت اللجنة تاريخ 2 مايو موعدا لبدء الدعاية الانتخابية للمرشحين.