قتل 34 شخصا، على الأقل، في مواجهات بين اتنيتيين في ولاية ناساراوا في وسط نيجيريا، كما أعلن متحدث باسم حكومة الولاية لوكالة فرانس برس الاحد. وقال ساني موسى مايريغا، إن منازل عدة ومستودعات أحرقت أيضا أثناء أعمال العنف التي وقعت بين أفراد من قبيلة أيغون وآخرين من آتنية غواندارا في قرية إيغان السبت. وأضاف المتحدث، «حتى الآن قتل 34 شخصا وهناك العديد من الجرحى». وقال مايريغا، إن ميليشيا من قبيلة أيغون هي التي هاجمت قرية أيغان التي يقطنها أفراد من أتنية غواندارا على أثر نزاع بشأن أراض زراعية جرح خلاله أحد أفراد قبيلة أيغون. وأضاف: كل الضحايا ينتمون إلى أتنية غواندارا التي تعرضت قريتها لهجوم مفاجئ من قبل عناصر من قبيلة أيغون. ونشر شرطيون مسلحون في القرية لوضع حد لأعمال العنف، بحسب مايريغا الذي لم يوضح ما إذا كان المهاجمون اعتقلوا أم لا. وتتكرر النزاعات القبلية في وسط نيجيريا وغالبا بسبب مشاجرات حول أراض على الرغم من المحاولات المتعددة لتهدئة الأمور في عدة ولايات في المنطقة. ولهذه النزاعات في غالب الأحيان صبغة طائفية وخصوصا في ولايات وسط البلاد، حيث المزارعون الأصليون هم مسيحيون في غالبيتهم والرعاة البدو هم غالبا مسلمون. لكن في ولاية ناساراوا، فان القبائل التي تتواجه تتألف من مسلمين ومسيحيين على السواء. وأعمال العنف التي تقع بين أفراد قبيلة أيغون في غوادارا مرتبطة في أغلب الأحيان بمعارك سياسية في ولاية يحكمها أحد المتحدرين من غوادارا. مصطفى رمضان