محكمة جنوب طرابلس تؤجل محاكمة 37 متهما من النظام الليبي السابق إلى 11 مايو المقبل

أجلت محكمة جنوب طرابلس اليوم الأحد، محاكمة 37 متهما من رموز النظام الليبي السابق إلى 11 مايو المقبل، وذلك لعدم وجود محامين للدفاع عن سيف الإسلام، وعبد الله السنوسي رئيس المخابرات السابق.
ويواجه المتهمون ال37 تهما منها "قتل المتظاهرين وارتكاب جريمة الإبادة الجماعية إبان ثورة 17 فبراير، وإصدار التعليمات للاغتصابات الممنهجة، وخلق الفتنة بين الليبيين وتمزيق نسيجهم الاجتماعي.
وطلب رئيس جهاز المخابرات في عهد القذافي عبدالله السنوسي، من القاضي، محاميًا أجنبيًا للدفاع عنه؛ مبررًا ذلك بأن المحامي الليبي لن يستطيع القيام بمهامه في ظل الظروف الحالية، حسب قوله.
وشهدت قاعة محكمة طرابلس وقائع محاكمة 37 متهمًا من النظام السابق، وحضر سيف الإسلام القذافي المحاكمة عبر تقنية الدائرة المغلقة من قفص الاتهام بالزنتان، الأمر الذي سبق وانتقدته منظمات دولية لحقوق الإنسان.
يذكر أن جلسة المحاكمة تأتي اليوم، بعد أسابيع على إجراء تعديلات دستورية على قانون الإجراءات الجنائية للخروج من مأزق غياب سيف الإسلام عن المحاكمة بإضافة فقرات إلى المواد 241 و243 من قانون الإجراءات الجنائية الليبي تعالج عدم إمكانية جلب المتهمين من سجنهم نتيجة الظروف الأمنية بربطهم مباشرة بالجلسات عن طريق استخدام تقنيات الاتصال الحديثة، وسماع المتهم إلى الاتهامات والرد عليها، وتقديم الدفوعات تضمنها الدائرة المغلقة.