القوى العاملة والعمل الدولي يدشنون مشروع تعزيز حقوق العمال في السلامة والصحة المهنية بالإسكندرية

تحتفل منظمة العمل الدولية باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية للعام 2014، غدًا السبت، بمكتبة الإسكندرية؛ في إطار تنفيذ أنشطة مشروع تعزيز حقوق العمال والقدرة التنافسية في الصناعات التصديرية، وبالتعاون مع محافظة الإسكندرية، ومديرية القوى العاملة بالمحافظة.
يأتي ذلك بحضور الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة، واللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية، وعددٍ من ممثلي الشركات البترولية والصناعية، ومنظمات المجتمع المدني، والنقابات المهنية المتخصصة.
وفي هذا الصدد، لفت الدكتور يوسف القريوتي مدير مكتب منظمة العمل الدولية لدول شمال أفريقيا، إلى أنه تم تنظيم ورشة عمل تدريبية حول "أساسيات مكافحة الحريق وكيفية التعامل معها"؛ وذلك خلال الفترة من 22-24 أبريل الجاري بمحافظة الإسكندرية.
وأضاف القريوتي أن الهدف من هذه ورشة العمل يكمن في تعزيز المهارات الأساسية في مجال طرق الوقاية من الحريق ومكافحتها، علاوة على التدريب العملي على استخدام أجهزة الإطفاء المختلفة؛ وذلك لعدد 35 من مفتشي السلامة والصحة المهنية العاملين في مكاتب التفتيش بالمحافظة والشركات التصديرية.
كما أوضح الدكتور يوسف القريوتي أنه تحتفل منظمة العمل الدولية- منذ عام 2003- باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية- والذي يأتي يوم 28 من شهر أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي اتخذته الحركة النقابية في العالم لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية.
في ذات السياق عقدت الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، لقاء وفد منظمة العمل الدولية لمراجعة وتقييم برامج المنظمة ومشروعاتها في مصر، لتعظيم الاستفادة منها في المستقبل.
وقالت الوزيرة عقب الاجتماع إن التقييم يشمل استراتيجيات وسياسات المنظمة، ومدى انسجامها مع أهداف واستراتيجيات الحكومة المصرية، ومدى التزامها بتطبيق الاستراتيجية التي تضعها الوزارة في مختلف المجالات، وتحديد الفرص المتاحة واحتياجات التي لم تتبناها المنظمة، كما يشمل تقييم المشروعات التي تقوم المنظمة بتنفيذها بالتعاون مع الوزارة.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية لهذا العام يركز على "السلامة والصحة في استخدام المواد الكيميائية في العمل". فالمواد الكيميائية هي المفتاح لحياة صحية، وهى تشتمل على مختلف العناصر الكيميائية ومركباتها سواء طبيعية أو صناعية.