الليلة فى ذهاب نصف نهائى الدورى الأوروبى بنفيكا المتوج محليًا يستضيف اليوفى الباحث عن اللقب الرابع

الأندلس تشهد المواجهة الأوروبية الأولى بين إشبيلية وفالنسيا
تقام اليوم مباراتان فى ذهاب الدور قبل النهائى للدورى الأوروبى، وذلك عندما يستضيف فريق بنفيكا البرتغالى اليوفنتوس الإيطالى، فيما يحل فالنسيا الإسبانى ضيفا ثقيلا على مواطنه اشبيلية على أن تقام مباريات العودة الخميس المقبل الموافق 1 مايو.
فى المباراة الأولى يأمل فريق بنفيكا البرتغالى مواصلة النشوة الكروية التى يعيشها فى الفترة الحالية عقب الفوز بلقب الدورى البرتغالى للمرة ال33 فى تاريخه بعد التغلب على فريق أولهاننسى بنتيجة 2-صفر، كما يسعى الجهاز الفنى للفريق بقيادة جورج جيسوس تحقيق نتيجة ايجابيه أمام اليوفنتوس حتى تسهل من مهمته فى لقاء العودة فى تورينو لبلوغ الدور النهائى.
جدير بالذكر أن الفريق البرتغالى لم يسبق له أن فاز بهذه البطولة ولكنه حصل على لقبين فى بطولة دورى الأبطال عامى 1961 و1962.
من جانبه قال جيسوس إن هدفه فى الموسم الحالى هو الفوز ببطولة الدورى إلا أن الصعود لنهائى الدورى الأوروبى والفوز باللقب سيكون أفضل خاصة أن النادى لم يحصل على اللقب نهائيا.
ويغيب عن بنفيكا فى هذه المباراة المهمة الأرجنتينى ادواردو سالفيو لاعب خط الوسط وسيلفيو مانويل بيريرا، فيما لم تتأكد مشاركة لاعب الوسط الأرجنتينى نيكولاس جايتان بعد إصابته فى المباراة الأخيرة بالدورى المحلى كما يعانى الصربى ليوبومير فيسا من الإصابة.
وفى المقابل تصطدم طموحات الفريق البرتغالى بفريق اليوفنتوس بطل إيطاليا وصاحب السجل الكبير فى البطولة الأوروبية حيث حصل على اللقب أعوام 1977، 1990، 1993 ويسعى لخوض النهائى على ملعبه «يوفنتوس ستاديوم» 14 مايو المقبل.
من جانبه يسعى فابيو كونتى المدير الفنى لليوفنتوس إلى تعويض الخروج من دورى المجموعات لبطولة دورى أبطال أوروبا ومن ثم تخطى عقبة بنفيكا والوصول إلى نهائى البطولة على أمل قيادة اليوفى للفوز باللقب الرابع فى تاريخ النادى.
وصرح كلاوديو ماركيزيو لاعب خط وسط اليوفى أن عددا كبيرا من لاعبى الفريق لم يحققوا أى لقب قارى مما يمنحهم الدافع للفوز، وقال إن الفريق يعانى من الإرهاق بسبب اقتراب نهاية الموسم إلا أن الوصول إلى قبل النهائى يعد دافعا قويا لمواصلة الانتصارات.
ولم يحسم كونتى مسألة مشاركة الهداف الأرجنتينى كارلوس تيفيز والتشيلى أرتورو فيدال بسبب عدم اكتمال ليقاتهما البدنية وهو السبب الذى دفعه لإراحتهما فى مباراة بولونيا الأخيرة بالدورى الإيطالى.
وفى بلاد الأندلس تقام مباراة لا تقل أهمية عن لقاء بنفيكا واليوفنتوس حيث يستضيف فريق إشبيلية الإسبانى جاره فالنسيا فى المباراة الأولى بينهما «أوروبيا».
وكان اشبيلية قد صعد للدور قبل النهائى على حساب بورتو البرتغالى بعدما حول تأخره بهدف نظيف فى لقاء الذهاب إلى فوز برباعية مقابل هدف فى مباراة العودة وواصل زحفه نحو اللقب الثالث فى تاريخه فى هذه البطولة بعدما حقق اللقب عامى 2006 و2007.
ويتطلع اوناى ايمرى المدير الفنى لإشبيلية للفوز على فريقه السابق حيث سبق وتولى الإدارة الفنية لفريق فالنسيا لمدة اربعة مواسم حتى 2012، وقاده ثلاث مرات إلى المركز الثالث فى الدورى بعد برشلونة وريال مدريد والى نصف نهائى الدورى الاوروبى.
وأكد الأرجنتينى فيديريكو فاسيو مداف اشبيلية أن المباراة ستكون صعبة جدا فى ظل معرفة كل فريق للآخر جيدا وبالتالى لا يمكن ترشيح فريق على حساب الآخر.
وفى المقابل صعد فالنسيا لنفس الدور بعد تخطيه فريق بازل السويسرى بنتيجة 5/ 3 فى مجموع المباراتين مما أبقى على حظوظه فى الفوز باللقب الثانى فى تاريخه بعدما حققه عام 2004، ويرى الجزائرى سفيان فجولى لاعب خط الوسط أن هذه المباراة مهمة جدا للجماهير التى ترغب فى التتويج باللقب وهو حال الجهاز الفنى واللاعبين حيث قدمت الجماهير الدعم الكافى خلال مشوار الفريق بالبطولة.