قال الوزير الأول في أسكتلندا أليكس سالموند، إن «بلاده وإنجلترا ستبقيان أصدقاء مقربين إذا نجح في مسعاه للانفصال عن المملكة المتحدة». وفي أول كلمة له للترويج لاستقلال أسكتلندا عن الأراضي الإنجليزية، قال سالموند إن «العلاقات التي تربط الأمتين ستواصل الازدهار بعد استقلال أسكتلندا». وقال لرجال الأعمال في شمال إنجلترا، إن الناس سيواصلون العيش في أمان في الجانب الأسكتلندي من الحدود ويعملون في كارليسل أو يعيشون في بنريث ويعملون في لوكيربي. وأصر على أن أسكتلندا المستقلة وإنجلترا سيشتركون في نفس العملة، رغم التحذيرات المتكررة من وزير الخزانة، جورج أوزبورن، وإد بولز، وزير الخزانة في حكومة الظل من أن التصويت "بنعم" في استفتاء سبتمبر يعني الخروج والابتعاد عن الجنيه الإسترليني. وأضاف «سيواصل الأهل والأصدقاء زيارة بعضهم البعض. سنواصل مشاهدة العديد من نفس البرامج التلفزيونية».