قال الدكتور أحمد اليك، المتحدث الإعلامي لنقابة أطباء بنى سويف، إن أطباء المحافظة أول من تقدموا باستقالات جماعية مسببة من وزارة الصحة هم أعضاء مجلس النقابة، وتم تجميع 80 استقالة أخرى، ولن يتم تقديمها إلا لمجلس النقابة العامة فور الإعلان عن انتهاء جمع أوراق الاستقالة، لتقديمها للحكومة ومستمرين في تجميع الاستقالات . وأضاف أن الاستقالات الجماعية المسببة هي حمله للأطباء على مستوى الجمهورية للاستقالة من مستشفيات وزارة الصحة، تلك المنظومة الفاشلة الغير آدمية للمريض والطبيب معًا، بحسب تعبيره. وأشار اليك، أن قرار الحملة خاضعا لموافقة جموع الأطباء بالجمعية العمومية الأخيرة كإجراء تصعيدي، نظرًا لتجاهل وتعنت الحكومة ضد المطالب المشروعة حتى أنه لن يتم التعامل مع المطالب على أساس جدول زمنى محدد أو خطة محددة من قبل الحكومة ، قائلا: "إن الاستقالات الجماعية تخضع لبروتوكول تنفيذي أي أنها خطوة جماعية ولن تقدم قبل الوصول ل20 ألف استقالة مجمعة على مستوى الجمهورية وتقبل معا أو ترفض معا بعد إجراء التحقيق القانوني للأسباب المذكورة في الاستقالة". وقال اليك، إن الإضراب الجزئي بمستشفيات المحافظة مستمر بالعيادات الخارجية بنسبه 65 % ولن يعلق الإضراب حتى يتم النظر لمطالب الأطباء بنظرة الجدية خصوصًا بعد تطاول أفراد من المسئولين بوزارة المالية على وفد التفاوض المكلف من الجمعية العمومية للأطباء بالتفاوض مع الحكومة حول المطالب . وأشار أن مستشفيات المحافظة تشهد أيضًا إضرابًا إداريًا، وهو كجزء من الإضراب المفتوح وسيكون على عدة مراحل أولها "الامتناع عن استخراج الشهادات الطبية الخاصة باستخراج رخصة القيادة، الامتناع عن استخراج شهادة فصيلة الدم للتجنيد، الامتناع عن استخراج الشهادات الصحية الخاصة للعاملين المدنيين، الامتناع عن استخراج الشهادة الصحية للحج والعمرة، الامتناع عن استخراج الشهادة الصحية للعمل بالخارج، الامتناع عن استخراج الشهادة الصحية لراغبي الزواج، الامتناع عن إصدار التقارير الطبية الغير واردة من خطاب مختوم من النيابة العامة أو وزارة الداخلية". وأكد أن الإضراب لا يشمل استخراج شهادات الوفاة والميلاد وتقارير للجنة العجز ، وتم وضع بروتوكول بأن يكون يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع يتم خلالهما عمل شهادات الزواج والسفر للخارج والحج والعمرة لعدم تأخر المصالح الضرورية، بحسب قوله.