تعليقا على ما صرح به الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، حول أن حزب النور سيدعم المرشح الأكثر تدينا، قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، إن معيار التدين الذي تحدث عنه برهامي، كان ضمن معايير كثيرة أخرى سياسية أشار إليها، قائلا: «حزب النور حدد 16 معيارا للحكم على المرشحين، جميعها معايير سياسية، والديني منها متعلق بما نص عليه الدستور». وأضاف بكار في تصريحات لبرنامج «آخر النهار»، الذي يُعرض على فضائية «النهار»، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد مرشح واحد في السباق الانتخابي الحالي، لم يتحدث بالدين والإسلام لجماهيره، حتى المرشح عبد الفتاح السيسي، قائلا: «هذا ليس شيئا غريبا، لأن التدين عنصر أساسي من عناصر شخصية المرشح، ومن الطبيعي الحديث عنه»، على حد قوله. عند سؤاله عن المرشح الذي يراه أكثر تدينا في السباق الانتخابي الرئاسي، قال بكار إنه لا يستطيع تحديد المرشح الأكثر تدينا، قائلا: «الله وحده هو من يحكم على المرشح المتدين»، مشيرا إلى أن الحزب السياسي الإسلامي، لا يمكن وأن تكون آراؤه لها قدسية الشريعة الإسلامية، لكنه لا يستطيع أيضا أن ينحي الشريعة جانبا عن مواقفه، مشيرا إلى أن التدين هو أحد عناصر معيار الشخصية الذي يتم من خلاله الحكم على المرشح، على حد قوله. واتهم بكار بعض المنتميين لجماعة الإخوان، بممارسة الفاشية ضد حزب النور وقياداته، في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، مضيفا أن حزب النور كان له دور كبير في الوقوف ضد تقسيم مصر إلى إسلاميين وغير إسلاميين، ووقف أيضا ضد تحويل مصر إلى «كربلاء» جديدة. وأعرب مساعد رئيس حزب النور عن رفضه لمصطلح «الإسلام السياسي»، مشيرا إلى أنه يرى أن هذا المصطلح يعبر عن احتكار الأحزاب الدينية للإسلام، وهو ما يعد غير صحيح على الإطلاق، على حد قوله.