قبل 44 عاما، امتدت يد الغدر الإسرائيلية، لتطفأ ضحكات بريئة فى مدرسة بحر البقر، وهى الدماء التى وصفها محافظ الشرقية الدكتور سعيد عبدالعزيز، بأنها كانت الدافع لعودة الكرامة المصرية والعربية، مضيفا: «نحتفل اليوم بالوفاء والعرفان لشهداء القرية، الذين ضحوا بدمائهم لبناء مستقبل مصر». ووضع المحافظ إكليلا من الزهور على النصب التذكارى لشهداء مدرسة بحر البقر، وكان برفقته وكلاء وزارة الزراعة، التربية والتعليم، الشباب والرياضة، الصحة، والمستشار العسكرى. وناشد عبدالعزيز أبناء القرية ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا فى مواجهة هذه المؤامرات، وأن نتناسى جميع الخلافات، وتعهد بحل مشكلة المستشفى المغلق خلال 10 أيام، كما كلف رئيس مدينة الحسينية بالتفاوض مع أصحاب المنزل الموجود به متعلقات الطلاب الشهداء، لتحويله إلى متحف، وإنشاء حضانه للأطفال تخدم أبناء القرية، وإعادة رصف الطرق، كما كلف رئيس المدينة بالعمل على حل مشكلة الصرف الصحى، ووعد الاهالى بتدبير الموارد المالية اللازمة لحل هذه المشكلة. وأمر المحافظ بتخصيص قطعة أرض لإنشاء ملاعب لمركز شباب القرية، وتطهير جميع المصارف بالقرية وتسوية جميع الطرق الرئيسية والفرعية، وإنشاء وحدة بيطرية تخدم الأهالى، كما وعدهم باختيار القرية ضمن 3 قرى لإدخال الغاز الطبيعى إليها، كما وافق على زيادة حصة القرية من الدقيق لإنتاج الخبز المدعم.