وصفت نورهان حفظي، زوجة الناشط السياسي أحمد دومة، الحكم بتأييد حبس زوجها، بأنه حكم صادم ومفاجئ، قائلة: «كنا نتوقع اليوم إصدار حكم مماثل للحكم الذي صُدر أول أمس على معتقلي المعادي»، موضحة أن هؤلاء المعتقلين كانوا متهمين بنفس التهم التي وجهت لزوجها، وعلى الرغم من ذلك تم قبول استئنافهم والإفراج عنهم. وأوضحت «نورهان»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، الذي يُعرض على فضائية «النهار»، الاثنين، أن شباب المعادي هؤلاء تم القبض عليهم أيضا بتهمة خرق قانون التظاهر، وحُكم عليهم بالسجن عامين، وعلى الرغم من ذلك تم الإفراج عنهم، متسائلة: «اشمعنا دول يخرجوا ودول يتحكم عليهم، على الرغم من أن الاتهامات واحدة، وحيثيات الحكم الأول واحدة؟»، على حد قوله. واتهمت زوجة «دومة»، الدولة بوضع قانون التظاهر من أجل معاقبة شباب الثورة فقط، قائلة: «قانون التظاهر صدر لمحاكمة شبابنا فقط، على الرغم من أنه كان من المفترض أنه صُدر لمعاقبة الإخوان، والحد من المظاهرات غير السلمية»، منوهة إلى أنه لا يوجد حتى ما يثبت أن زوجها قام بالتظاهر من الأساس، قائلة: «الفيديوهات التي قدمتها النيابة لا تدين دومة، ولا يوجد بها ما يثبت أنه تظاهر». وطالب «نورهان»، بسرعة الإفراج عن جميع الشباب الذين حُكم عليهم بالسجن بسبب خرق قانون التظاهر، قائلة: «هناك 100 طريقة للإفراج عنهم، إما من خلال عفو رئاسي، أو قيام النائب العام بإصدار قرار بوقف تنفيذ الحكم». وكانت محكمة جنح مستأنف عابدين، قد قضت الاثنين، برفض الاستئناف المقدم من كلا من أحمد دومة، وأحمد ماهر، ومحمد عادل، النشطاء السياسيين، وتأييد الحكم الصادر ضدهم بالحبس لمدة ثلاث سنوات، على خلفية قضية خرق قانون التظاهر.