رصدت سفينة أسترالية تبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة إشارات تطابق الذبذبات الصادرة عن أجهزة تسجيل الرحلة الجوية وذلك لأكثر من ساعتين. ومسؤولون يعتبرونه الأمل الأكبر حتى الآن. في تطور قد يكون جديدا في لغز الطائرة الماليزية المفقودة، رصدت السفينة أوشن شيلد الاسترالية الاثنين (7 نيسان/ أبريل 2014) ذبذبات صوتية قد تكون صادرة عن الطائرة الماليزية المفقودة في مكان بالمحيط الهندي يختلف عن المكان الذى رصدت فيه سفينة صينية ذبذبات في وقت سابق. وقال انغوس هوستن منسق عملية البحث "إن الإشارات الصوتية تبدو لي كأنها صادرة من جهاز لرصد إشارات الطوارئ". هوستن وصف ما تم التوصل إليه بأنه "المفتاح الأكثر أملا حتى الآن" في البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة. وقد رصدت السفينة المزودة بجهاز لالتقاط الإشارات على مسافة 3000 متر تحت سطح البحر، الذبذبات لمدة ساعتين و 20 دقيقة. وكانت هناك سلسلة ثانية من النبضات المتوافقة مع بيانات الصندوق الأسود للرحلة وتسجيلات قمرة القيادة لمدة 13 دقيقة. وأضاف هوستن إن العثور على الحطام مازال يمثل أولوية في عملية البحث عن الطائرة المفقودة. وقال قائد الجيوش الأسترالية السابق هوستن "يمكنني أن أعلن عن معلومات مشجعة جدا وصلت خلال الساعات ال24 الماضية". مضيفا أن المسبار الذي تستخدمه السفينة اوشين شيلد" رصد إشارات تتطابق مع تلك التي يصدرها صندوق أسود لطائرة".
