ينظم عمال طنطا للكتان مؤتمرًا صحفيًا، عصر الغد الاثنين، في مدينة طنطا، للمطالبة بإعادة تشغيل شركتهم التى تم استردادها بحكم قضائي نهائي بعد استنفاذ كل الطعون، بتاريخ 28 سبتمبر الماضي، ومماطلة الحكومة والشركة القابضة لبدء التشغيل. يترأس المؤمر كمال عباس المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وفاطمة رمضان عضو المكتب التنفيذى للاتحاد المصري للنقابات المستقلة بمشاركة عدد من النشطاء السياسيين والعمال . من جانبه، أدان جمال عثمان، أحد القيادات العمالية بالشركة الحكومة، لعدم تنفيذ حكم القضاء بعودة الشركة حتى الآن، مشيرًا إلى أن الشركة بها مواد خام تكفي التشغيل لمدة شهر، وبالتالى فإنه لابد من شراء واستلام محصول الكتان الذي تبدأ مرحلة تسليمه من منتصف إبريل حتى منتصف مايو . حمل عثمان الشركة القابضة وعلى رأسها المهندس يحيى مشالي رئيس مجلس الإدارة، وعدد من المسؤولين بالشركة، المسؤولية الكاملة لتوقف الشركة نظرا لعدم تسديد قيمة الخامات الجديدة (القش) الذي تم التعاقد عليه سابقًا، وعدم دفع قيمة خامات الكتان الذي تمت زراعته من قبل الفلاحين، وبالتالي سيقوم الفلاحون ببيع الخامات والقش للقطاع الخاص. وناشد العاملون بالمصنع من عمالة دائمة ومؤقتة التضامن معهم من أجل تشغيل الشركة ومن أجل استرداد حقوقهم جميعًا في عمل شريف وأجور لائقة ومصنع يفتخرون به جميعًا، ودعو المواطنين وبالأخص مواطني طنطا إلى مساعدتهم والتضامن معهم في كفاحهم من أجل الحفاظ على المصنع وإعادة تشغيله.