ينظم عمال طنطا للكتان المفصولين، مؤتمرا غدا الاثنين، بالقاعة الماسية بجوار كوبري فاروق بمدخل طنطا، لمناقشة أوضاعهم، وذلك بعد مماطلة الحكومة في تشغيل شركتهم وتنفيذ الحكم القضائي الصادر لصالحهم. وقال العمال في بيان لهم، اليوم، إنه لا يزال عمال طنطا للكتان، يتظاهرون من أجل تشغيل شركتهم، التى تم استردادها بحكم قضائي نهائي بعد استنفاذ كل الطعون بتاريخ 28/9/2013، ومع ذلك تماطل الحكومة والشركة القابضة لبدء التشغيل، معتبرين ذلك مماطلة غير مبررة، غير مفهومة، توضح عدم إحترام القضاء وقراراته. وأكد العمال حرصهم على عدم إهدار صرح صناعي كبير مثل طنطا للكتان الذي يظهر بوضوح أن الحكومة تسعى لغلقه تمامًا لصالح عمليات الخصخصة والفساد والتلاعب، مضيفين: "فإننا سنسعى جاهدين لتنفيذ أحكام القضاء التي ردت إلى هذه البلاد ثروتها المنهوبة والتي تمثل شركة طنطا للكتان إحدى ثرواتها". وأوضح البيان، إنه لا بد من شراء واستلام محصول الكتان الذي تبدأ مرحلة تسليمه من منتصف إبريل حتى منتصف مايو، وحمل العمال، الشركة القابضة، وعلى رأسها المهندس يحيى مشالي رئيس مجلس الإدارة، وصالح أبواليزيد المستشار المالي، وعبد النبي المستشار القانوني، المسؤلية الكاملة لعدم التشغيل، وعدم تسديد قيمة الخامات الجديدة "القش" الذي تم التعاقد عليه سابقًا، وعدم دفع قيمة خامات الكتان الذي تمت زراعته من قبل الفلاحين وبالتالي سيقوم الفلاحون ببيع الخامات والقش للقطاع الخاص. وناشد العمال المفصولين زملائهم العاملين بالمصنع من عمالة دائمة ومؤقتة، والتضامن معهم من أجل تشغيل الشركة ومن أجل استرداد حقوقهم جميعًا في عمل شريف وأجور لائقة ومصنع نفتخر به جميعًا. ودعا العمال، مواطني طنطا، إلى مساعدتهم والتضامن معهم في كفاحهم من أجل الحفاظ على المصنع وإعادة تشغيله.