بدأ فريق النيابة العامة بأسوان، الأحد، تحقيقات موسعة حول الاشتباكات التي شهدتها منطقة السيل الريفي بين قبيلتي بني هلال والدابودية من أبناء النوبة، والتي أسفرت عن مقتل 23 شخصا وإصابة 31 آخرين. وانتقل فريق من النيابة إلى مستشفى أسوان الجامعي لسؤال المصابين حول الأحداث، كما انتقل فريق آخر إلى مشرحة أسوان الرئيسية ومشرحة مستشفى التأمين الصحي لمناظرة الجثث وبيان الأسباب الحقيقية للحادث، حيث تبين إصابة 14 من المتوفين بحالات ذبح قبل الوفاة. وفى سياق متصل، انتهى الطبيب الشرعي صباح الأحد من تشريح 7 جثث من ضحايا الاشتباكات من إجمالي 15 جثة تم إيداعها في مشرحة أسوان العمومية، ومن المنتظر أن يستكمل تشريح باقي الجثث تمهيدا لإصدار قرار النيابة بدفن هذه الجثث التي سقطت في الاشتباكات.