"النساء هن مستقبل الساعات".. هكذا يقول جان كلود بيفر، رئيس قسم الساعات بمجموعة (إل.إم.إتش)، مشيرًا إلى أن المجال واسع فيما يتعلق بمبيعات الساعات للنساء، إلا أنه لم يجر استغلال سوى نصفه فقط. في إعلان الآونة الأخيرة لشركة أوميجا للساعات، تظهر نجمة هوليوود نيكول كيدمان، وهي ترتدي ساعة من إنتاج الشركة مرصعة بالألماس أطلقت عليها أوميجا (ليدي ماتيك) وتمثل مستقبل هذه الصناعة. لسنوات كان سوق الساعات السويسرية وحجمه 50 مليار دولار يستهدف الرجال الأثرياء، الذين تجذبهم الساعات الفخمة عالية التقنية. ولم يضعف اهتمام هؤلاء الزبائن رغم التقلبات الاقتصادية غير أن الأزمة المالية في الآونة الأخيرة أثرت على المبيعات، وتلت ذلك قفزة ناجمة عن زيادة الطلب في الصين. لكن مبيعات الساعات للرجال في الصين خفت الآن والطلب في الغرب ليس كافيًا لتنشيط الركود، ونتيجة لذلك بدأت الماركات العالمية تنظر إلى حواء. لم تظهر النساء عادة اهتمامًا بشراء الساعات المتطورة ميكانيكيًا ذات الاستخدامات المتعددة التي تنتجها شركات صناعة الساعات السويسرية. إلا أن الأذواق تتغير.. وفقًا لدراسة أجرتها مجموعة ديجيتال لاكجيري، أن عمليات البحث عن الساعات للنساء على الإنترنت زادت بنسبة 7.5% في عام 2013 . وقالت شركة بين أند كومباني المتخصصة في مجال الاستشارات، إن نصيب ساعات النساء في سوق الساعات الفخمة ارتفع إلى 35% مقارنة مع 20% عام 1995.