قال أحمد موسى، إن (الإرهاب لن يستطيع أن ينتصر على الدولة، وكان وأكبر دليل على ذلك ما حدث «للجماعات الإسلامية الإرهابية» في التسعينات، وبعد أن قضت عليهم الشرطة دخلوا الجحور). وأشار «موسى»، مقدم برنامج «على مسؤوليتي» على فضائية «صدى البلد»، الأربعاء، إلى أن «أيام التسعينات كان لدينا دولة بجد وكان لدينا أجهزة أمنية قوية أما الآن فلا توجد دولة، مضيفًا أيام التسعينات لا يستطيع أحدا من الإرهابيين أن يمر من أمام قسم شرطة، وكان يعلم أنه لو خرج إلى الشارع كان مكانه السجن، والحل الوحيد للقضاء على الإرهاب هو إعدام الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع». وتابع «موسى»، «أقول لرئيس الجامعة الغير قادر على ادخال الشرطة داخل الحرم الجامعي لكي تحميه شخصيًا وتحمي البلد أن يتفضل بمغادرة منصبه، والطالب الذي يذهب للجامعة بهدف البلطجة لابد من اجباره على تأدية الخدمة العسكرية، مشيرًا إلى أن هؤلاء الطلبة المشاغبين في جامعتي الأزهر والقاهرة ليسوا بطلبة وإنما مجرمين».