نعم هو أول امتحان حقيقى منذ سنوات، فعقب الانتخابات البلدية، غدا الأحد، تتبقى لرئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، أخرى برلمانية، وربما ثالثة رئاسية. نعم هى انتخابات بلدية، لكنها مصيرية بالنسبة لحزبه، العدالة والتنمية ذى التوجه الإسلامى. فمنذ وصوله للسلطة عام 2002، لم يتعرض الحزب الحاكم فى أنقرة لهذا العدد من الأزمات الداخلية والخارجية؛ ما يجعل من الانتخابات البلدية فرصة ذهبية للمعارضة، وربما قاعدة انطلاق نحو السلطة. أما خسارة الحزب الحاكم لتلك الانتخابات فربما تكون بداية نهايته، بمعنى احتمال خسارته للانتخابات البرلمانية والرئاسية، لتنتهى إلى حين هذه التجربة الإسلامية فى الحكم، فى ضربة موجعة جديدة للإسلام السياسى، ليس فى تركيا وحدها، وإنما فى المنطقة بأسرها. لكن إذا حقق العدالة والتنمية ما يعد به أردوغان، أى الفوز بالانتخابات البلدية، فربما نصبح أمام سلسلة انتصارات انتخابية، توطد حكم الحزب ذى التوجه الإسلامى، وتضمن له بقاء، ربما يكون ممتدا، فى السلطة. الانتخابات البلدية غدًا.. فرصة للمعارضة واختبار ل«العدالة» فى تركيا 5 مواجهات شرسة بين الأربعة الكبار فى تركيا هرم الحكم فى تركيا من القرى إلى الحكومة المركزية البلديات.. سر النجاح فى البلدية التركية تقاير إعلامية تركية: الحملات الدعائية تجاهلت الشأن الخارجى وركزت على الفساد و«القيود العلمانية» «العدالة» لا يزال فى المقدمة فى معركة انتخابات البلدية التركية أردوغان.. ربما تكون النهاية جولن.. «رئيس الدولة الموازية» فى مواجهة أردوغان 5 عوامل تحرك بطاقة الاقتراع فى انتخابات البلدية التركية هيئة انتخابات البلدية التركية غير قابلة للطعن كليجدار أوغلو.. معركة الفرصة الأخيرة أمام أردوغان