اقتحم مئات من العاملين بمستشفى أسيوط الجامعي والإدارات التابعة لها، وعدد من موظفي كليات جامعة أسيوط، المبنى الإداري الموجود به مكتب رئيس الجامعة خلال تظاهراتهم صباح السبت للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور، مما تسبب في هروب مسئولي الجامعة. وقام أفراد الأمن الإداري بإغلاق الأبواب الحديدية المؤدية لمكتب رئيس الجامعة وتعطيل المصاعد. وكان الآلاف من موظفي وعمال عدد من كليات جامعة أسيوط، والمستشفيات الجامعية، قاموا بالتظاهر حاملين لافتات تطالب بتطبيق الحد الأدنى للأجور، وإقالة الدكتور رأفت السكري مدير مستشفى أسيوط الجامعي، وعدد من القيادات المسؤولة بالجامعة، مرددين هتافات "ياللي ساكت ساكت ليه أخدت حقك ولا إيه"، "يا رئيس الجامعة قول قول فين الحد الأدنى للأجور ". وجابت التظاهرات شوارع جامعة أسيوط والمستشفيات الجامعية، مطالبين رئيس الجامعة وأمين عام الجامعة بالرد عليهم، وقال مصدر مسئول بالجامعة، إن الموظفين والعمال المتظاهرين لهم حقوق في المساواة بالجامعات والوزارات الأخرى في تطبيق الحد الأدنى للأجور، إلا أن مسئولي الجامعة يخشون المواجهة، مما تسبب في هروبهم خارج الجامعة من الأبواب الخلفية عند شعورهم بقدوم التظاهرات. وأضاف، أنه نتيجة لتجاهل مسئولي الجامعة وهروبهم من مواجهه الموظفين قام المتظاهرون "العمال والموظفون" بمحاولة اقتحام المبنى الإداري محاولين اقتحام مكتب رئيس الجامعة، مما دعا موظفي الإدراة إلى إغلاق الأبواب الحديدية، وتعطيل المصاعد. وقال المصدر: إن قوات الأمن التابعة للشرطة رفضت الدخول للقبض على الموظفين المتظاهرين استجابة لطلب أحد مسئولي الجامعة، لعدم ارتكاب الموظفين المتظاهرين أعمال عنف وتخريب. وقال عدد من الموظفين: إن رئيس الجامعة أصدر قرارًا رسميا وأرسله إلى جميع الهيئات والإدارات التابعة للجامعة، وتم نشره في وسائل الإعلام عن موافقتة لتطبيق الحد الأدنى للأجور على جميع العاملين بالجامعة، والمستشفيات التابعة بالمخالفة للحقيقة، حيث لم يطبق القرار نهائيًا مما أثار حفيظتم وقرروا التظاهر للمطالبة بحقوقهم. وأضاف عدد آخر من الموظفين خلال مشاركتهم في التظاهرات، أنهم قرروا الإضراب المفتوح عن العمل، وإغلاق أبواب الإدارات والمستشفيات الجامعية لحين تطبيق الحد الأدنى للأجور. وفي نفس السياق رفض الموظفين المتظاهرين اقتراحات أمين عام الجامعة محمود شاكر ، والتي وصفوها بالمسكنات.