ارتفع دولار نيوزيلندا إلى أعلى مستوياته منذ منتصف 2011، اليوم الخميس، مدعومًا بزيادة قوية في فائضها التجاري وتصريحات مسؤول عن سبل إلغاء قيود، تهدف إلى كبح أسعار المنازل ورفع أسعار الفائدة بدلا من ذلك. واستقر اليورو الذي كان تراجعه محور تعاملات الأسبوع الحالي، في العملات الرئيسية مع استمرار عدم اقتناع المتعاملين بأن البنك المركزي الأوروبي، سينفذ فحوى تلميحات بمزيد من التيسير النقدي. وزاد الدولار النيوزيلندي نقطة مئوية كاملة، مقارنة مع أسعار نهاية المعاملات الأمريكية، ليسجل أعلى مستوى في عامين ونصف العام عند 0.8675 دولار أمريكي، وبلغ اليورو 1.3760 دولار في أوائل المعاملات الأوروبية. ولامس اليورو أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، مقابل العملة اليابانية عند 140.28 ين على منصة التداول «آي.بي.إس» ليعود إلى مستويات ما قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الشهر، وتراجعت العملة الموحدة 0.2% في أحدث سعر لها لتسجل 140.33 ين. وسجل الين أعلى سعر في أسبوع عند 101.71 ين للدولار، مستمدا بعض الدعم من تجدد بواعث القلق إزاء أوكرانيا، بعد تصريحات متشددة بشأن روسيا من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمس الأربعاء. كما استقر الدولار في أوائل المعاملات الأوروبية عند 102.02 ين.