بدأت أعمال الدورة العاشرة لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير تحت شعار بناء شراكة فعالة ومُستدامة في مجال الإغاثة الإنسانية. وتشارك 66 دولة من أنحاء العالم في الدورة الحالية للمؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، لمناقشة خطط تلبية احتياجات اللاجئين والنازحين. وقال نبيل عثمان نائب الممثل الإقليمي لدى دول مجلس التعاون الخليجي للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: «هذا المؤتمر سوف يسلط الضوء على مأساة اللاجئين وخاصة السوريين، وأيضا لتبيان للناس العامة هذه المآسي، وأيضا بحث أمور التعاون ما بين المنظمات الدولية، وخاصة أن دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول المساهمة في مجال العمل الإنساني» وذكر مبارك السويكة مستشار الإغاثه الإسلامية عبر العالم أن المؤتمر فرصة لتعريف الراغبين في التبرع لمساعدة اللاجئين بمجالات العمل الأخرى. وقال «أول حاحة هنا بيكون مجال لجميع الجهات للتعارف ليسدون ويكملون النقص مع بعضهم البعض. ووجود أهل الخير والذي يبحث عن خير يقدر يتعرف ويعرف ما هو الممكن يقدمه للعمل الخيري». وقدمت الجهات المشاركة في المعرض أحدث ما لديها في مجال الإسعافات الطبية العاجلة في مواقع القتال والكوارث. ويشارك في الدورة الحالية ما يزيد على 275 عارضا يمثلون منظمات حكومية وخاصة.