ردًا على ما إذا حدثت أي خلافات أو مشكلات بين وزيري الخارجية المصري والقطري في الجلسة المعلقة التي تمت بالجامعة العربية، الاثنين، قال نبيل فهمي وزير الخارجية المصري، إنه لم يتحدث مع نظيره القطري على الإطلاق؛ وبالتالي لم يحدث أي حوار بينهما سواء بالسلب أو بالإيجاب، عدا تحية من الوزير القطري له فقط، على حد قوله. وأوضح فهمي، لبرنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، أن هناك خلافًا كبيرًا بين مصر وقطر، ولكن لمَ مناقشة مسألة المصالحة بين مصر وقطر في الجلسة المغلقة، على حد تعبيره وتابع: "المصالحة بين قطر ومصر وبينها وبين باقي الدولة العربية، ليس من ضمن أجندة أعمال القمة العربية، ولكن من طبيعة الدولة التي ترأس القمة أن تتحرك نحو الوفاق العربي.. وأتوقع أن تسعى الكويت إلى التوفيق بين البلدين، ولكن الجرح عميق.. ومن الصعب حلها في جلسة عرب أو في يوم وليلة"، على حد قوله. وصرح فهمي، بأن المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، سيركز في خطابه أمام القمة العربية، اليوم الثلاثاء، على المطالبة بتفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن هناك خطرًا من الإرهاب بشقيه العسكري الدموي والفكري التكفيري على العالم العربي كله، لأن الإرهاب لا يعرف حدودًا وسينتشر إذا ترك بلا تصدٍ له من خلال التزام إقليمي بذلك، على حد تعبيره. وقال وزير الخارجية، إنه من ضمن القضايا التي ستناقشها القمة هي قدرة المجتمع العربي على مواكبة تيار التحضر والتقدم العربي؛ وهو ما يرتبط بالأمية فلا يمكن أن يكون مجتمعًا ما جزءًا من عالم متحضر ويكون أكثر من 30% منه لا يقرأ ولا يكتب، موضحًا أن هناك قضايا إقليمية وسياسية أخرى سيتم مناقشتها أيضًا؛ مثل مسار الأزمة (الفلسطينية-الإسرائيلية) والوضع في سوريا، حسب قوله.