قال ناشطون سوريون، إن 55 شخصًا قتلوا في مختلف أنحاء البلاد، الاثنين، معظمهم في دمشق وريفها، وأعلنوا انشقاق 18 عنصرًا عن القوات الحكومية في مدينة الحراك بريف درعا. ونقلت قناة «سكاي نيوز عربية» الفضائية، الثلاثاء، عن النشطاء قولهم إن المنشقين عن الجيش الحكومي ينتمون إلى اللواء «52»، وأنهم انشقوا بسلاحهم الكامل. وبينما قصفت القوات الحكومية بلدتي الغنطو والدار الكبيرة في حمص، وقعت اشتباكات بين الجيشين الحر والحكومي في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي. وفي حمص، قتل 6 أشخاص وأصيب 20 آخرون في تفجير سيارة مفخخة في حي الزهراء، الذي يعد أحد الأحياء الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، وفقاً لما ذكر التليفزيون الحكومي مساء الاثنين.