قال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن «التقرير النهائي الذي أصدره المجلس حول فض إعتصام رابعة العدوية، غير مكتمل، ولم يحسم ما حدث برابعة"»، لافتا «كنت أفضل إحالة الموضوع كله للجنة تقصي حقائق 30 يونيو، لكن أعضاء المجلس رفضوا، وأصروا على استكمال التقرير وعرضه على الرأي العام»، على حد قوله. وأضاف أبو سعدة، في مداخلة هاتفية لبرنامج «غرفة الأخبار»، على فضائية «سي بي سي إكسترا»، الاثنين، أن «لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، تمتلك صلاحيات أكبر من صلاحيات المجلس القومي لحقوق الإنسان، وبالتالي يمكنها جمع أدلة وحقائق أكبر، نعمل بشكل تكاملي مع جميع المؤسسات، ولجنة تقصي الحقائق ستستيعن بتقرير المجلس في أعمالها»، بحسب تعبيره. كما أعرب عضو المجلس القومي، عن استيائه «لعدم التوصل إلى المتسبب في سقوط هذا العدد الضخم من الضحايا، أثناء فض الاعتصام»، متسائلا: «مين قتل كل هؤلاء الضحايا؟»، مشيرا إلى أنه «يعلم جيدًا أنه كان هناك معتصمون مسلحون، لكن هذا لا يمنع أن هناك ضحايا مصريين سقطوا، ولابد من معرفة من قتلهم»، وفقا لقوله.