نشرت أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل من داخل محبسه بليمان طرة، رسالة جديدة الأحد، قال فيها ماهر « أنا مش هاعصر ليمون تاني». يقول فيها «عصرت ليمون قبل كده في 2012 ولسه بعاني من ده لغاية دلوقتي، ناس كتير لغاية النهاردة بتحملني مسؤولية حكم الإخوان وفوزهم في انتخابات الرئاسة، لأني دعيت لعصر الليمون قبل الجولة الثانية في الانتخابات لما كانت الإعادة بين مرسي وشفيق، رغم إني مصمم على تحميل المسئولية لمرشحي الرئاسة المحسوبين على الثورة وأبرزهم ابو الفتوح وصباحي لإنهم بترشحهم ضد بعض قسموا أصوات الثورة، مما أدى إلى أن الجولة الثانية تكون بين مرسي وشفيق». وتابع ماهر، أنه كان لديه أمل في تحالف قوى الثورة خلف مرشح رئاسي، ليجبروا الإخوان على خطة واتزانات واضحة، وأمل في اتغاظ الإخوان ومرشحهم لأنهم كانوا على وشك الخسارة ،مضيفًا «كنت ساذج». وأشار ماهر إلى زيادة الهجوم عليه وتشويهه بأنه كان واحدًا من أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور أيام حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، واتهمه البعض بأنه عقد «صفة مع مرسي»، بالرغم من انسحابه منها، وفي المقابل عدم ذكر أسماء باقي الأعضاء. وقال ماهر في رسالته، إنه قرر أن يقاطع الانتخابات الرئاسية التي وصفها ب«التمثيلية»، قائلا «مش هادعم مرشح وآجي في الإعادة أقاطع، ومش هاعصر ليمون تاني لا دلوقتي ولا بعد كدة، كفاية اللي شوفته واللي لسه بعاني منه من ساعة عصير الليمون في 2012». وتابع ماهر في رسالته «الأيام دي فيه أصدقاء محترمين بيكلموني على ضرورة عصير الليمون ودعم حمدين صباحي في انتخابات الرئاسة ضد السيسي وضد الحكم العسكري وإن حمدين صباحي ممكن يخوض معركة قوية من أجل دعم فكرة الدولة المدنية ومساندة المعتقلين والتذكير بأهداف الثورة. بصراحة لم أقتنع بكلامهم رغم احترامي عمومًا لأي وجهة نظر، من حقهم يعصروا ليمون ويدعموا حمدين لكن انا مش مقتنع بغض النظر عن تجربتي المأساوية مع عصر الليمون. وقال "لا أعتقد أن حمدين سيدافع عن المعتقلين"، مضيفًا "فقد رفض التضامن معي ومع معتقلي 6 إبريل". واختتم ماهر رسالته، قائلا "أرفض تشكيك البعض في جدية ترشحه، فلا يعلم النوايا غير الله ، وكمان أدعم حقه في الترشح، حقه يترشح طبعًا، لكن أنا مش هاعصر ليمون تاني، وغير مقتنع أو مصدق أو متوقع أن حمدين ممكن يخوض معركة للدفاع عن المعتقلين أو مبادئ ثورة 25 يناير. ولن أشارك في مهزلة وتمثيلية انتخابات الرئاسة، كفاية مضيعة للوقت والجهد والدخول في مسارات خاطئة." يُذكر أن ماهر محبوس في سجن ليمان طرة، حيث يمضي حكمًا بالحبس 3 سنوات، بتهم مخالفة قانون التظاهر، والاعتداء على قوات الأمن، وذلك في الاشتباكات التي شهدها محيط محكمة عابدين في 30 نوفمبر الماضي.