بدأت السلطات الليبية، السبت، التحقق من الأوراق الثبوتية ل46 عاملا مصريا تم توقيفهم، فجر الجمعة، بمنطقة صلاح الدين بالهضبة في العاصمة الليبية طرابلس. كانت بعض القنوات الإخبارية، بثت نبأ اختطاف العمال من قبل مسلحين مجهولين، ونفت وزارة الداخلية الليبية لوكالة أنباء الشرق الأوسط هذه الأنباء، مشيرة إلى أنه تم توقيف العمالة المصرية لعدم وجود أوراق ثبوتية معهم، ويتواجدون الآن بإحدى الجهات الشرعية التابعة لوزارة الداخلية الليبية، لإجراء التحقيق معهم حول إقامتهم. وجددت الخارجية المصرية، تحذيرها للمواطنين المصريين سواء المسافرين إلى ليبيا أو المتواجدين على أراضيها، وتوخي الحرص والحذر الشديدين عند التواجد على الأراضي الليبية، وأن يكون السفر إلى هناك جوا وفي حالة الضرورة. وقال الناطق الرسمي باسم الداخلية الليبية، رامي كحال، إن 46 عاملا مصريا متواجدين بإحدى الجهات الشرعية التابعة لوزارة الداخلية الليبية، لإجراء التحقيق معهم حول شرعية إقامتهم بالبلاد. وأضاف كحال، أن وزارة الداخلية استدعت بعض العاملين بمصلحة الجوازات من أجل التحقق من أوراق العاملين المصريين ال46 في ليبيا إذا كانت صحيحة أو غير ذلك، لافتا إلى أنه إذا ثبت أن إقامتهم بالبلاد سليمة، سيتم إخلاء سبيلهم فورا بالتعاون مع الخارجية الليبية، وإذا ثبت العكس سيتم ترحيلهم إلى القاهرة. في السياق ذاته، أوضح مصدر مسئول بالقوة الأمنية المشتركة بطرابلس، أن أكثر من 70 شخصا من العمالة المصرية والأفريقية تم توقيفهم في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، لعدم وجود أوراق ثبوتية معهم، منوها بأن السلطات المختصة تجري التحقيق مع 46 مصريا الآن. كان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الليبية، سعيد الأسود، ذكر أن السلطات الليبية أوقفت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أكثر من 40 عاملا مصريا بدون اوراق ثبوتية لديهم.