نسبة استخدامه قد تصل إلى 100% إذا كان المصنع فى منطقة بعيدة عن التواجد السكانى قال سامى عبدالقادر، مدير عام شركة لافارج إن الشركة حتى الآن لا تعرف تفاصيل مزيج الطاقة بالنسبة لشركات الأسمنت، معتبرا أن قرار الحكومة الذى اتخذ مؤخرا بتغير مزيج الطاقة لمصانع الأسمنت يعد تقديرا من الحكومة لموقف الشركات التى تعانى من نقص الطاقة وانخفاض معدلات التشغيل فى الوقت الراهن. وكانت لافارج قد أشارت فى وقت سابق أنها تعمل بأقل من طاتها الإنتاجية بنحو 60%، حيث بعمل خطين إنتاج لها فقط من إجمالى خمسة خطوط لعدم توافر الغاز لمصانعها. وقال عبدالقادر إنه فى حال موافقة الحكومة على استخدام الفحم من السهل على لافارج، باعتبارها أكبر شركة منتجة على مستوى العالم، استيراد طواحين الفحم من أى فرع من فروعها التى تنتشر على العالم، ومن الممكن أن تبدأ التشغيل بالفحم فى غضون شهر، فى حين أن التحول لاستخدام الفحم بالكامل يستغرق نحو عامين. وكانت لافارج قد قامت باستيراد 10 آلاف طن من الفحم لإجراء اختبارات تشغيل مبدئى، وقامت بعمل تجهيزات مبدئية للتحول إلى الفحم تمهيدا لاستخدامه كوقود فى مصانعها. وحسب مدير لافارج فإن حكومة هشام قنديل هى التى اتخذت قرارا مع أصحاب مصانع الأسمنت باستخدام الفحم لحل أزمة عدم توافر الغاز. «قرار حكومة قنديل لم يكن قرارا سياسيا، كان قرارا فنيا تم التشاور فيه مع المجلس الأعلى للطاقة» تبعا لمدير شركة لافارج، الذى أوضح أن الحكومة وقتها لم تحدد نسبة استخدام الفحم بالنسبة إلى الطاقة الكلية المستخدمة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أن تزيد نسبة الاستخدام حسب قرب أو بعد المصانع من المناطق السكنية، بحيث من الممكن أن تصل نسبة الاستخدام ل100% إذا كان المصنع يوجد فى منطقة تبعد عن التواجد السكانى. وقدرت لافارج فى وقت سابق إجمالى تكلفة التحول لاستخدام الفحم ب700 مليون جنيه. وتنتج لافارج 10 ملايين طن سنويا، وتستحوذ على 15% من الطاقة الإنتاجية فى السوق المصرية.