قال اللواء محمد جمال، مدير إدارة المفرقعات، إن إدارة المفرقعات تم تأسيسها بوزارة الداخلية بعد ثورة يوليو 1952، حيث أولت الوزارة عناية كبيرة لإدارة المفرقعات بعد اغتيال السادات. وأضاف «جمال»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يذاع على فضائية «الحياة»، الثلاثاء، أن الإدارة تتلقى بلاغات على مدارة ال24 ساعة، مشيرًا إلى أنه تم تلقي 902 بلاغ سلبي و123 بلاغا إيجابيا منذ شهر يونيو الماضي. وأشار مدير إدارة المفرقعات، إلى أن القوات المسلحة قد نجحت في السيطرة على أغلب الأماكن التي يمتلكها «الإرهابيون» لتصنيع المفرقعات بسيناء، إلا أن حرب القوات المسلحة على «الجماعات التكفيرية» بسيناء دفعتهم للهروب إلى الإسماعيلية والشرقية. وأوضح «جمال»، أن معدات الكشف عن المفرقعات في الوزارة كافية للتعامل مع العمليات التفجيرية، مشيراً إلى أن الجماعات التكفيرية بمصر تستمد معلوماتها من موسوعة القاعدة على الإنترنت.