أيدت محكمة القضاء الإدارى قرار إلغاء برنامج «إطلالة» الذى كانت تقدمه كبيرة المذيعات خديجة خطاب لمدة 5 سنوات. وأضافت المحكمة أن لمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون وللجان التى يشكلها حق اتخاذ القرارات التى تحقق أهدافه، وأن يعتمد القواعد المنظمة لاستمرار أداء العمل بكفاءة. واتضح أن برنامج «إطلالة» استمر عرضه لعدة سنوات ثم عرض أمره على اللجنة المختصة بتقييم البرامج الثقافية بالقناة الثانية، فقررت إيقافه للتطوير فى عدة محاور مثل تخفيض مدته، ومراعاة عدم تكرار الموضوعات، وتوزيع المحاور على الضيوف، مع خروج الكاميرا للتصوير، ووضع خطة مدروسة لإعداد موضوعات البرنامج. كانت المذيعة قد أقامت دعواها مختصمة أنس الفقى وزير الإعلام ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس القناة الثانية، وأوضحت أن إلغاء البرنامج أصابها بأضرار مادية وأدبية جسيمة وحرمها من المكافآت والحوافز التى كانت تتقاضاها. وقالت المذيعة فى دعواها إنها تعمل كبيرة مذيعات بالقناة الثانية بالتليفزيون المصرى منذ عام 1982، ولها رصيد من الإنجازات وحصلت على العديد من الجوائز، وبعد 5 سنوات من تقديمها برنامج «إطلالة» فوجئت بإلغائه فى نوفمبر 2007، وقامت بالتظلم من القرار بالتوجه إلى لجنة فض المنازعات دون جدوى. وذكرت المحكمة فى حيثيات حكمها أن قانون اتحاد الإذاعة والتليفزيون نص على أن الاتحاد يعمل على أداء الخدمة الإذاعية والمرئية بكفاءة، والعمل على نشر الثقافة، وتطوير الإعلام الإذاعى والتليفزيونى. وأن يختص مجلس أمناء الاتحاد باعتماد القواعد واللوائح الخاصة بسير العمل فى قطاعاته، واعتماد أسس تقييم الأداء. ورأت المحكمة برئاسة المستشار د.محمد أحمد عطية، أن اللجنة كانت تستخدم سلطتها التقديرية المقررة، ولم تقدم المذيعة ما يثبت تعمد اللجنة الإضرار بها ومنع البرنامج.