أعلنت إسرائيل، أن بحريتها اعترضت صباح الأربعاء في البحر الأحمر، سفينة تحمل "شحنة ايرانية من الاسلحة المتطورة" موجهة الى قطاع غزة، لكن قناة "العالم" الإيرانية نقلت عن مسؤول ايراني لم تسمه نفي ذلك. واعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنر "خلال عملية معقدة وسرية للبحرية الاسرائيلية في ساعات الصباح الاولى، قامت القوات الاسرائيلية بالصعود على متن سفينة شحن تحمل شحنة اسلحة ايرانية موجهة لقطاع غزة، في المياه الدولية بين السودان واريتريا". واضاف ليرنر في مؤتمر صحافي هاتفي "طاقم السفينة +كلوس سي+ التي كانت ترفع علم بنما لم يقاوم" مشيرا الى انه "تم العثور على عشرات صواريخ ارض ارض ام 302 ذات الصناعة السورية، والتي لو كانت وصلت الى وجهتها لهددت ملايين الاسرائيليين". ونقلت قناة "العالم" عن مسؤول ايراني لم تكشف هويته "اننا ننفي هذه المعلومات التي لا اساس لها على الاطلاق". ولم يصدر اي تصريح ايراني اخر بعد بهذا الشأن. ومن الولاياتالمتحدة، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في شريط فيديو "في الوقت الذي تتحدث فيه مع القوى العالمية الكبرى، تبتسم ايران وتقول كلاما ناعما ولكن هذه ايران نفسها التي ترسل اسلحة فتاكة الى منظمات ارهابية". واضاف "هي تقوم بذلك عبر شبكة عمليات سرية من اجل ارسال صواريخ واسلحة فتاكة اخرى ستستخدم لضرب مدنيين ابرياء.هذه ايران الحقيقية ولا يجوز ان تحصل هذه الدولة على اسلحة نووية". واوضح الجيش الاسرائيلي في بيان بان الاستخبارات العسكرية تلقت معلومات "منذ اشهر عدة" بشأن نقل هذه الصواريخ االمصنعة في سوريا من مطار دمشق الى طهران. وقال ان هذه الصورايخ يصل مداها الى 100 كيلومتر وتستخدمها حتى الان فقط الفصائل المسلحة في غزة. وبحسب البيان فان "هذا امر غير معتاد لان هذا النوع من النقل ياتي من ايران الى سوريا وليس العكس".وقال انه في طهران، تم تحميل الشحنة في ميناء بندر عباس الايراني على متن سفينة +كلوس سي+ التي ابحرت "باتجاه ميناء ام القصر العراقي وتم تحميل المزيد من الحاويات التي تحمل جميعها اكياسا من الاسمنت -وهي محاولة اخرى لاستكمال طمس وتزوير" العلاقة مع ايران.