خلص تقرير للجنة تقصي الحقائق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر حول أحداث فض إعتصام رابعة العدوية إلى أن الأعتصام بدأ سلميا قبل إنضمام "عناصر مسلحة" إليه في وقت لاحق. وقال التقرير إن ذلك "رفع صفة "السلمية" عن الإعتصام رغم أن الغالبية العظمى من المعتصمين كانوا "سلميين"على حد وصف التقرير. وإنتقد التقرير تسرع قوات الأمن في عدم إعطاء وقت كاف للمعتصمين للخروج من الممر الآمن الذي لم يتجاوز" 25 دقيقة" في بداية فتح الممر الآمن. وقال مراسل لبي بي سي إن التقرير رصد قيام عناصر مسلحة داخل الإعتصام "بقتل ضابط" كان يدعو المعتصمين لمغادرة مقر الإعتصام، ما دفع قوات الأمن للرد بإطلاق أعيرة نارية كثيفه تجاه مصدر النيران. وقال التقرير إنه "رغم توافر عنصر الضرورة، الا أن قوات الأمن أخفقت في تحقيق عنصر التناسب في حجم النيران الذي استخدم ضد المسلحين." وقدر التقرير ضحايا عملية الفض بنحو" 632" قتيل منهم" 624" مدنيا. وأشار التقرير الى ان عدد الضحايا الذي سقطوا في احداث عنف إندلعت في مختلف المحافظات المصرية عقب فض إعتصام رابعة العدوية بلغ نحو" 686" قتيل بينهم ما لايقل عن" 60" من عناصر القوات الأمنية.