تبدد حلم رشيد نكاز، الذي تنازل عن جنسيته الفرنسية من أجل اعتلاء كرسي الرئاسة الجزائرية في قصر «المرادية»، بعد إقصائه رسميًا من السباق الرئاسي المرتقب في 17 إبريل المقبل، بسبب اختفاء السيارة التي كان على متنها 62 ألف استمارة وشقيقه. وكان المجلس الدستوري، أمهل مرشح الانتخابات الرئاسية المقبلة رشيد نكاز ساعة لجلب استمارات الترشح ومعرفة أسباب اختفاء السيارة، إلا أن ذلك لم يتحقق بعد انقضاء المهلة الممنوحة له. وأعرب نكاز، عن الأمل في أن تنصفه "العدالة الجزائرية"، وقال: إنه "سيلجأ للبحث عن أخيه كخطوة أما بالنسبة للإجراءات القضائية فسيعتزم إيداع ملف شكوى لدى القضاء الجزائري".