قال نبيل فهمي، وزير الخارجية، إن الحكومة الجديدة ستمضي في استكمال تصحيح السياسة الخارجية المصرية كسياسة وطنية قومية تنطلق من هوية عربية وجذور أفريقية. وأضاف فهمي، في مؤتمر صحفي حول سياسة مصر الخارجية في الفترة المقبلة، الثلاثاء، أن الحكومة الجديدة ستمضي في استكمال خارطة الطريق التي بدأت في يوليو الماضي، والعمل على عدة محاورة أهمها هي حماية أهداف الثورتين وتحصينهما من أي مخاطر خارجية، بالإضافة إلى التعامل مع قضايا لها أولوية خاصة كعملية السلام والملف السوري وحوض مياه نهر النيل. وأوضح وزير الخارجية، أهمية تنويع الخيارات أمام صاحب القرار المصري في مختلف المجالات، وبشكل خاص ما يتعلق بالأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل على إعادة هيكلة عمل مصر في الخارج ووضع سيناريوهات معينة للاحتمالات التي ستواجهها مصر في السنوات المقبلة؛ لتحديد السياسات التي سيتم تبنيها على ضوء هذه السيناريوهات مع التركيز الخاص على العرب وأفريقيا.