تستعد فرنسا أخيرا للاعتراف رسميا بأن صناعة النبيذ هي جزء أساسي من التراث الثقافي للبلاد، ويستحق الحماية في خطوة قد تنهي التوتر الذي شهدته العلاقة بين الحكومة وصناع النبيذ. ويبدو أن اسم فرنسا مرادف للنبيذ، وبذلك سيصبح العشق الفرنسي للخمور والنبيذ رسميا، طرح أعضاء بمجلس الشيوخ الفرنسي مشروع قانون يتضمن مادة تعترف بأن "النبيذ وثمار الكروم ومناطق النبيذ، هي جزء لا يتجزأ من المشهد الثقافي وتذوق الطعام في فرنسا". وهذا البند من وضع السيناتور، رولان كورتو، الذي يمثل منطقة «أودي» بجنوب فرنسا الشهيرة بصناعة النبيذ، واقترح هذا الأسلوب كجزء من تعديل وافقت عليه لجنة بمجلس الشيوخ الشهر الماضي. وقال السيناتور كورتو، في تصريحات صحفية، إن "النبيذ هو جزء لا يتجزأ من المشهد الثقافي والاقتصادي الفرنسي منذ ألفي عام وينتقل من جيل إلى جيل". ومن المقرر، أن يصوت المجلس بكامل هيئته على المشروع في إبريل المقبل.