حضت الولاياتالمتحدةكوريا الشمالية على الامتناع عن القيام بأعمال استفزازية وذلك بعد إطلاقها لصاروخين قصيري المدى من الساحل الجنوبي الشرقي سقطا في البحر. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الامريكية جين ساكي إن على "كوريا الشمالية الامتناع عن القيام بأعمال استفزازية تؤدي إلى تفاقم التوترات". من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إطلاق كوريا الشمالية صورايخ تجريبية خلال المناورات العسكرية التي تجريها كوريا الجنوبية مع الولاياتالمتحدة. وأشار مسؤولون كوريون إلى أن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخي سكود - C ،ويفترض أن مدى الصاروخين يصل إلى أكثر من 500 كيلومتر، مما يشكل تهديداً لكوريا الجنوبية. ويعتبر إجراء كوريا الشمالية الاثنين تجربة صاروخية جديدة اطلقت خلالها صواريخ قصيرة المدى باتجاه البحر قبالة سواحلها الشرقية، رداً على التدريبات السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة والتي بدأت قبل اسبوع وتستمر حتى منتصف نيسان/ابريل. وتعترض بيونغيانغ على هذه المناورات التي تصفها بأنها "تدريب على الحرب" واعتادت كوريا الشمالية على اختبار إطلاق صواريخ متوسطة المدى تعبيرا عن غضبها من إجراء جارتها الجنوبية مناورات عسكرية مع الولاياتالمتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع كيم مين سيوك ان "الشمال يتخذ موقفا يتصف بالازدواجية عندما يطلق مبادرات تصالحية من جهة ويثير استفزازات رعناء من جهة اخرى".