أعلن وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم، أن قيام كوريا الشمالية بتجربة إطلاق أربعة صواريخ قصيرة المدى من نوع سكود، أمس، ينتهك قرارات الأممالمتحدة التي تحظر عليها إطلاق صواريخ بالستية. وكان ناطق باسم الجيش الأميركي الكولونيل ستيفن وارين أعلن، أمس، أن المجموعة الدولية سمحت لبيونغ يانغ بإجراء مثل هذا النوع من التجارب وهو ما تقوم به بشكل منتظم. وقال الكولونيل وارين في بيان، اليوم "بالأمس أعلنت عن طريق الخطأ أن قرارات مجلس الأمن الدولي تسمح لكوريا الشمالية بإطلاق صواريخ سكود، لكن الوضع ليس كذلك". وأوضح أن القرارين 1718 و 1874 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي يحظران على كوريا الشمالية إطلاق أي صاروخ بالستي وهذا يشمل صواريخ سكود، وهذان القراران اعتمدا بالإجماع في مجلس الأمن عامي 2006 و 2009 بعد تجارب نووية كورية شمالية. والصواريخ التي أطلقت، أمس، من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية في اتجاه البحر يبلغ مداها 200 كلم. وحصل ذلك بعد أيام على بدء المناورات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. ووصفت كوريا الجنوبية الجمعة إطلاق كوريا الشمالية أربعة صواريخ قصيرة المدى بالخطوة الاستفزازية المدروسة لتتزامن مع هذه المناورات. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع كيم مين سيوم للصحفيين "وسط المناورات الجارية، نعتبر إطلاق الصواريخ عملًا استفزازيا مدروسًا".