أعلن المعارض السياسي الجزائري سفيان جيلالي أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في الشهر المقبل احتجاجا على ترشح الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية رابعة. ووصف جيلالي، وهو رئيس حزب "جيل جديد" العلماني، الانتخابات المقبلة بأنها "مهزلة". وأضاف، عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، أنه لن يشارك في "انقلاب على الجمهورية". وقال حزب "جيل جديد" إنه جمع النصاب القانوني - أي أكثر من 60 ألف توقيع - الضرورية للترشح للانتخابات الرئاسية. ويذكر أن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، يحظى بدعم حزب جبهة التحرير الوطني باعتباره رئيسه الشرفي. وأفادت تقارير بوسائل إعلام جزائرية بأن جهاز المخابرات الجزائري يعارض "العهدة الرابعة"، وذلك في إشارة الفترة الرابعة المحتملة لبوتفليقة (77 عاما) في سدة الحكم. وتزامن ذلك، بحسب محللين، مع بروز ما يشبه صراعا بين أجنحة في السلطة. وتشهد البلاد استقطابا حادا بين المؤيدين والمعارضين للعهدة الرابعة منذ إعلان رئيس الوزراء، عبد المالك سلال، ترشح بوتفليقة لولاية رابعة.