نظم المئات من المواطنين في أحياء "جلاطة سراي" و"قادي كوي" بوسط إسطنبول، تظاهرات، احتجاجًا على قرار إطلاق سراح أبناء وزير الداخلية السابق معمر جولر ووزير الاقتصاد السابق ظافر تشاغليان ورجل الأعمال الإيراني رضا صراف، على الرغم من تورطهم في فضيحة الفساد والرشاوي التي تم كشف النقاب عنها في 17 ديسمبر الماضي. وذكرت محطة (سي. إن. إن) التركية، اليوم الأحد، أن قوات الشرطة اتخذت تدابير أمنية مشددة حول ميدان تقسيم، الذي مثل شرارة الاحتجاجات الأولى العام الماضي ضد الحكومة التركية، لمنع المتظاهرين من دخول الميدان، على الرغم من أن المتظاهرين طلبوا السماح لهم بانطلاق مسيرتهم من "جلاطة سراي" إلى شارع "استقلال"، ولكن قوات الشرطة رفضت ذلك. واندلعت اشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين بسبب عدم السماح لهم بتنظيم المسيرة في المسار المطلوب، فاستخدمت الشرطة كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين واستمرت المطاردات حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس السبت. وفي حي قادي كوي، نظم اتحاد الشباب التركي تظاهرة ضد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وحكومته التي قال المتظاهرون، إنها أرغمت المحكمة الجنائية على إطلاق سراح صراف ونجلي الوزيرين السابقين جولر وتشاغليان في الوقت الذي قررت بسجن طفل 17 شهرًا بعد سرقته رغيف منذ أيام.