أكد أسطورة كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام أنه لا يبالي بالاستقبال العدائي الذي تلقاه من جماهير فريقه عندما تعادل لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي مع ميلان الإيطالي 2/2 في مباراة ودية. وأوضح بيكهام لشبكة "سي.إن.إن." التليفزيونية "لا أكترث ، في نهاية اليوم لا يمكنك أن تنال إعجاب الجميع". وبدا بيكهام - 34 عاما - أقل ثقة في نفسه بصورة كبيرة خلال المباراة وقامت مجموعة كبيرة من الجماهير بإطلاق صيحات الاستهجان في كل مرة يلمس فيها الكرة. وحاول قائد المنتخب الإنجليزي السابق القفز فوق الحواجز ، حينما غادر الملعب بين شوطي المباراة ، متوجها ناحية مجموعة من الجماهير التي قامت بمهاجمته ، ولكن تم منعه من تحقيق ذلك بواسطة رجال الأمن ، الذين اضطروا للتدخل بأنفسهم لمنع أحد المشجعين الغاضبين من إلقاء المقعد ، الذي قام بإزالته من موقعه ، في اتجاه بيكهام. وسادت مشاعر الغضب اتجاه بيكهام في البداية عندما اتهمه زميله لاندون دونوفان الشهر الماضي ، بأنه غير محترف وفشل في تقديم الجهود المطلوبة لمساعدة الفريق. وحملت بعض المشجعين لافتات معادية لبيكهام خلال المباراة ، وكتب أحدهم على إحدى اللافتات "يا بيكهام نحن هنا قبلك وبعدك وبصرف النظر عن وجودك" فيما رفع شخص آخر لافتة كتب عليها "عد إلى بلادك أيها المخادع". وقال بيكهام "إنه شيء موجود بكل تأكيد ، ولكن في نهاية اليوم أغلب المشجعون كانوا رائعين معي ومع الفريق". وظهر بيكهام بمستوى رائع خلال المباراة وجعل أداءه المبهر يرد على الجماهير المتشككة حيث صنع هدفي فريقه ليقوده للتعادل مع ميلان. وقال دونوفان "إذا واصل اللعب بمثل هذه الطريقة فإني متأكد من أن الجماهير ستسانده".