اتبع بعض المحتجين المناهضين للحكومة التايلاندية، نصيحة زعيمهم السبت، وقاطعوا منتجات الشركات ذات الصلة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا، وأعادوا شرائح الهاتف المحمول. وأغلق المحتجون التقاطعات الرئيسية في بانكوك بالخيام والإطارات وأكياس الرمل، سعيا للإطاحة بينجلوك والقضاء على نفوذ شقيقها الملياردير تاكسين شيناواترا، وهو رئيس وزراء سابق يعتبره الكثيرون القوة المحركة وراء الحكومة. واستهدفوا الأسبوع الماضي الشركات المرتبطة أو التي كانت مرتبطة بأسرة شيناواترا مما هوى بأسهمها، ولبى بعضهم دعوة زعيم الاحتجاج سوتيب توجسوبان إلى التخلي عن شرائحهم الخاصة بشركة الهواتف المحمولة إدفانست إنفو سيرفيس بي.إل.سي (إيه.آي.إس). وعلى الفور، أرسلت الشركة رسالة نصية إلى الزبائن تفيد بأنه لم يعد لها أية علاقة بأسرة شيناواترا.