بدأ المحتجون الذين يحاولون اسقاط رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناواترا في تشديد الحصار حول الوزارات اليوم الثلاثاء وهدد جناح متشدد باقتحام البورصة في الوقت الذي استمر فيه اغلاق تقاطعات الطرق الرئيسية في العاصمة بانكوك. وتمثل الاضطرابات احدث فصل في صراع بدأ قبل ثماني سنوات بين الطبقة المتوسطة والمؤسسة الملكية في بانكوك من جهة وأنصار ينجلوك وشقيقها رئيس الوزراء السابق الملياردير تاكسين شيناواترا واغلبهم من الفقراء وسكان الريف من جهة اخرى. واضطرت وزارات كثيرة والبنك المركزي الى العمل من مكاتب احتياطية امس الاثنين بعد ان منع المحتجون بزعامة سوتيب توجسوبان موظفي الحكومة من الوصول لعملهم.