تعليقا على الاشتباكات التي شهدها ستاد القاهرة، بين قوات الأمن وألتراس الأهلي بعد مباراة السوبر الأفريقي، الخميس، طالب الإعلامي أحمد شوبير، الحكومة بإعلان جميع روابط الألتراس في مصر، "جماعة إرهابية" على غرار الإخوان المسلمين، وحل هذه الروابط ومنعهم من دخول الملاعب. ونفى شوبير، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صدى الرياضة»، الذي يُعرض على فضائية «صدى البلد»، السبت، "رواية الألتراس بشأن أن قوات الأمن هي من بادرت بالاعتداء عليهم"، قائلا: "دول كدابين، والأمن لم يأخذ البانر، ولم يطلق قنابل الغاز والخرطوش والرصاص الحي". وتسائل شوبير: "ماذا لو كانت أدت هذه الاشتباكات إلى وفاة 200 مشجع منهم؟"، مشيرا إلى أن موتهم لن يؤثر في الشعب، مثلما أثر من قبل، قائلا: "كلنا اتعاطفنا معاهم ومع أهاليهم بعد حادثة بورسعيد، لكن لو حصلهم حاجة تاني محدش هنتعاطف معاهم". وأضاف: "هذه الروابط تسببت من قبل في أحداث كثيرة، مثل اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، وحرق الاتحاد المصري لكرة القدم، ونادي الشرطة، واستغلال حادثة بورسعيد للفتك بالمجلس العسكري وقتها، والمطالبة بإسقاط حكم العسكر". وتابع شوبير: "بياناتهم تؤكد أنهم ليس لهم أية علاقة بالثورة من قريب أو بعيد"، مضيفا أيضا أنهم "رفضوا ثورة 30 يونيو، وانضموا لمظاهرات الإخوان في رابعة العدوية والنهضة"، على حد قوله.