قال مصدر أمني إن وزارة الداخلية لا تقدر جهود الضباط ولم تسعَ لحقيق الاستقرار النفسي والأُسري لهم بسبب قرار المد لما بعد سن الستين لبعض من مساعدي وزير الداخلية-على حد قوله-. وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، مساء الجمعة، أن قرار مد السن لبعض مساعدي الوزير له بعض العواقب، أهمها أن الدفعة التي عليها الترقية لرتبه اللواء سيتم خروج معظمها للمعاش دون أن يعملوا في الوزارة بهذه الرتبة، كما أن عوده المد فوق سن الستين يزيد من كارثة الرسوب الوظيفي في الوزارة. وأشار إلى أنه على الرغم من وجود طابور من القيادات ينتظر التصعيد والترقية إلا أن منصبي مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب وقطاع قوات الأمن شاغرين.