قال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية: إن قوات الأمن ألقت القبض على 5 من المنتمين لجماعة الإخوان بمنطقة سيدي بشر، أثناء تفريق مسيرة منددة بما أسموه «الانقلاب العسكري»، ومطالبين بعودة الشرعية، وذلك عقب انقضاء صلاة الجمعة. وكانت مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، قد خرجت من منطقة سيدي بشر وقام المشاركون فيها ب«إحراق علم دولة الإمارات، وصورًا للمشير عبد الفتاح السيسي»، ووقعت اشتباكات بينهم وبين مواطنين، وفرقتهم قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع. يأتي ذلك فيما خرجت مسيرة أخرى من مسجد السلام بمنطقة الرمل، ورفع خلالها مئات المشاركون شارات رابعة العدوية، وصور مرسي، مرددين: «يسقط حكم العسكر، والشعب يريد إسقاط النظام». وفي مدينة برج العرب الجديدة، خرج المئات في مسيرة صباحية انطلقت من أمام المدرسة الصناعية، وجابت شوارع المدينة القريبة من مقر مكوث مرسي بسجن الغربينيات «احتياطيا» على ذمة قضايا مختلفة، مرددين هتافات: «افتح محضر واثبت حالة برج العرب فيها رجالة». ولفت المشاركون في التظاهرات إلى استمرارها في الاحتجاج لحين الرجوع لشرعية «الصندوق» واحترام إرادة الشعب، والإفراج عن المعتقلين، والقصاص لدماء الشهداء، وأشاروا إلى استمرار فعالياتهم اليومية حتى كسر ما وصفوة بالانقلاب، ومحاكمة كل من تورط في سفك دماء المصريين. وفي المقابل، واصل العشرات من مؤيدي خارطة طريق 3 يوليو 2012، وداعمي المشير عبد الفتاح السيسي؛ مظاهراتهم الأسبوعية بمحيط مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة، ورفعت صور المُشير السيسي، لحثه على الترشح لرئاسة الجمهورية. وأمنيا، جابت عدة دوريات شرطية، مدعومة بمركبات وناقلات جنود تابعة للقوات المسلحة، وبوكسات ومدرعات الشرطة، وسيارات الترحيلات، والإطفاء، شوارع المحافظة، لدرء أي تجمعات احتجاجية.