المشكلة لاتأتى من الطعام وحده ولكن ضعف قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية هو السبب الأول فى زيادة الوزن. بعض الأجسام تحرق بسهولة بينما يحتاج البعض الآخر لمحفزات تستفز الجسم ليتحرك ويقوم بعملية الحرق. اذن السؤال الذى نبحث عن إجابته الآن هو كيف تساعد جسمك على حرق الدهون ؟وما هى انواع الطعام والوسائل التى تساعد على تحقيق الأمر؟ اعتمدى على الشاى الأخضر: يجب ان يكون فنجان الشاى الأخضر هو رفيقك الأول فى رحلة حرق السعرات. فمكونات الشاى الأخضر تنشط حرق الدهون وتساعد على التخلص منها بسهولة اكبر. اثبتت الأبحاث العلمية ان المكونات الخاصة بالشاى الأخضر تعمل على تحويل السعرات إلى حرارة وتسهل حرق الدهون. وبذلك يكون معدل مايحرقه الجسم اكبر كثيرا من معدل مايمتصه من طعام وخاصة الدهون. الأسماك والزيت الحار: اثبتت الأبحاث أن الأحماض الدهنية من مجموعة «اوميجا 3» والموجودة فى بعض الأسماك المشبعة بالدهون مثل التونة والسردين والماكريل والسلمون كذلك تتوافر فى الزيت الحار.. هذه الدهون تجعل الخلايا تبعث بإشاراتها إلى المخ لتعلن الإحساس سريعا بالشبع.. وبالتالى يقوم المخ بدوره بإرسال اشاراته لمراكز الحرق لحثها على زيادة العمل. اذن استبدلى الدجاج واللحم بالأسماك الدهنية مرتين اسبوعيا على الأقل. واضيفى ملعقة من الزيت الحار لكوب الزبادى أو طبق الفول أو السلطة. التوابل زينة الأطباق: إذا كنت تفضلين تتبيل الطعام ففرصتك اكبر فى نقص الوزن.. ولعلنا نرى ان الشعب الهندى من اكثر الشعوب رشاقة بسبب حرصه على اضافة التوابل لطعامه.. اضيفى الشطة بكميات معقولة عند اعداد الطعام لتساعدى جسمك على سرعة الحرق عند الهضم..اما إذا كنت لاتستسيغين الطعم الحريف للطعام فيمكنك الاكتفاء بالفلفل الأسود والكارى والكركم. رفع الأثقال: إذا لم يكن لديك الوقت الكافى لممارسة الرياضة بانتظام فقد حان الوقت لبذل قليل من الجهد.. عندما تفقدين عضلاتك مع التقدم فى السن يزداد وزنك بصورة ملحوظة.. وكلما قلت عضلاتك قلت قدرة جسمك على حرق الدهون.. يكفيكى القيام برفع الأثقال البسيطة مرتين اسبوعيا لزيادة نسبة الحرق بمعدل 15% اختيار الدهون المناسبة: اثبتت الأبحاث ان استبدال الدهون المشبعة (الزبدة) بالدهون غير المشبعة (زيت الزيتون) يساعد على الحرق حتى لو كنت تتناولين نفس الطعام بنفس الكمية. كما ان الطهى بزيت الزيتون يخفض من نسبة الكوليسترول الخبيث فى الدم لغناه بالأحماض الدهنية غير المشبعة والمواد المضادة للأكسدة. اضيفى ملعقة كبيرة من زيت الزيتون لطبق السلطة والطماطم والخضراوات وزيت الزيتون النقى للطهى. اشترى منه كميات متوسطة تكفيكى لمدة شهرين على الأكثر حتى لايتعرض للأكسدة. ضعى زيت الزيتون فى عبوة داكنة اللون محكمة الغلق حتى تحميه من الأكسدة بسبب تعرضه للضوء والهواء. الانتظام فى تناول الطعام: يقوم الجسم باختزان الدهون كلما تعرض للحرمان من الطعام. لذلك فإن اهمال تناول وجبة من الوجبات الثلاث أو ترك الجسم حتى يشعر بالجوع الشديد يسبب بطئا فى حرق الدهون.. فالجسم يحمى نفسه خشية انتهاء ذخيرته من الطعام. ينصح خبراء التغذية بتناول الوجبات الثلاث فى مواعيد اقرب ماتكون للثابتة كل يوم على الاتزيد المدة الفاصلة بين كل وجبة واخرى عن خمس ساعات. كذلك ينصحون بتقسيم الوجبات إلى ثلاث رئيسية ووجبتان خفيفتان بين الإفطار والغداء وبين الغداء والعشاء.. على أن تشمل هذه الوجبات الفواكه لتعويض الجسم عن نقص السكريات أو الزبادى أو السلطة الخضراء. كذلك ينصحون بالحد من تناول الدهون والسكريات والنشويات خاصة فى وجبة العشاء لأن قدرة الجسم على الحرق تقل مع انتهاء اليوم. تناول البروتينات: يحتاج الجسم لمجهود اكبر لهضم البروتينات عنه فى حالة السكريات البطيئة وبالتالى تزداد قدرته على الحرق فى حالة تناول مزيد من البروتينات. ولكن هذا لايعنى الاعتماد على نظام غذائى يحتوى على البروتينات فقط لأن حاجة الجسم للسكريات البطيئة ضرورى ايضا لتكوين العضلات. اضيفى لكل وجبة تحتوى على البروتينات نسبة اقل من الدهون ويمكنك اضافة الجمبرى أو اللحم المفروم للمكرونة أو تناول ساندويتش من الدجاج المشوى. الكالسيوم: اكتشف خبراء التغذية وجود علاقة وثيقة بين حرق الدهون ومعدل الكالسيوم فى الدم.. ووجدوا ان اتباع نظام غذائى يرفع حاجة الجسم من الكالسيوم إلى نسبة تتراوح مابين 1000 مجرام إلى 1200 مجرا لمساعدة الجسم على فقد نسبة اكبر من الوزن. واثبتت الأبحاث ان للكالسيوم دورا فعالا فى حرق الدهون أو تخزينها فى الجسم.