من يرجع إلى ما كتبه بريان أكتون قبل أربع سنوات وتحديدًا في 2009 لا يمكن أن يصدق أنه نفس الرجل الذي يبيع شركته وابتكاره «واتس آب» اليوم ب 19 مليار دولار في صفقة يتحدث عنها العالم أجمع. في 23 مايو 2009، كتب أكتون «رفضني مكتب تويتر .. حسنًا .. كان سيصبح اجتياز مسافة طويلة». وبعدها بأربعة أشهر عاد ليكتب في 3 أغسطس 2009 «رفضتني فيس بوك .. كانت فرصة للتواصل مع أشخاص رائعين .. أتطلع لمغامرة الحياة القادمة». تغريدات أكتون القديمة تداولها العالم اليوم، وأضحت الأكثر ترديدًا حتى بين المغردين العرب. فنفس الشركتين اللتين رفضتا دعم ابتكاره قبل أربع سنوات هما اللتان تشتريان اليوم نفس الابتكار بالمليارات. «وول ستريت جورنال» الأمريكية نشرت الأرقام التالية، أن الصفقة وعن «واتس آب»: 19 مليار دولار القيمة الكلية للصفقة: 4 مليارات دولار نقدًا، و12 مليار دولار في هيئة أوراق مالية، و3 مليارات دولار في هيئة أوراق مالية مقيدة. 1 مليار دولار قيمة الغرامة المفروضة في حالة عدم إتمام الصفقة. 104 مليارات دولار تثمين «فيس بوك» في الاكتتاب. 25 مليار دولار تثمين «تويتر» في وقت الاكتتاب. 2009 العام الذي أنشئ فيه التطبيق من خلال بريان أكتون وجان كورن الموظفين السابقين في ياهو. 400 مليون عدد المستخدمين النشطين ل «واتس آب» في ديسمبر الماضي. 450 مليون عدد المستخدمين النشطين للتطبيق اليوم، وفقًا للبيان الصحفي لفيس بوك. 70 % النسبة المئوية للمستخدمين الذين ينشطون على التطبيق يوميًا. 1 مليون تقول الشركة إنها تضيف أكثر من مليون مستخدم جديد يوميًا. 945 مليون عدد المستخدمين النشطين شهرياً على فيس بوك، حتى 31 ديسمبر الماضي. 50 عدد الموظفين في واتساب. 0 عدد الإعلانات التي تظهر على واتساب، فالخدمة لا تبيع الإعلانات.