اعتبر عضو كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني النائب خالد الضاهر، أن إفراج حزب الله عن التشكيلة الحكومية بعد أحد عشر شهرا لم يكن بسبب الشعور الوطني ولأجل الشعب اللبناني وإنما بسبب تورط الحزب في النار السورية وحاجته إلى الغطاء الوطني وإلى شركاء لمواجهة خصومه الذين استدرجهم، واستجلبهم إلى لبنان بعدما فاقت جرائمه في سوريا كل تصور. وقال الضاهر في مؤتمر صحفي عقده اليوم إن كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن قضية فلسطين والمشروع الصهيوني وأخطاره على الأمة لا ينطلي على الأمة ليبرر وقوفه إلى جانب المشروع الفارسي المعادي للأمة العربية والطامع بأرضها وبثرواتها والمحتل لأجزاء من ارضها. واعتبر أن الأطماع الإيرانية قد تكون أخطر من الأطماع الصهيونية لأن المشروع الإيراني يتخذ من اللافتة الإسلامية والممانعة والمقاومة ذريعة للهيمنة على المنطقة العربية، على حد قوله. واتهم حزب الله بارتكاب الجرائم «الإرهابية» وبأنه أكبر منظمة في العالم قامت بأعمال تفجيرية بواسطة السيارات المفخخة مستهدفا السفارة العراقية في بيروت عام 1981 والسفارة الأمريكية عام 1983 وباغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، ومحاولة اغتيال النائب بطرس حرب ودعم الخلايا الإرهابية في كل لبنان.