كثفت قوات الجيش العراقي، الاثنين، من انتشارها حول ناحية سليمان بك، بعد تصاعد أعمال العنف المتقطعة مع المسلحين الذين يسيطرون على هذه الأجزاء. وقال مدير الناحية، طالب البياتي، إن "مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، لا يزالون ينتشرون في الأحياء الغربية من المدينة"، لافتًا أن "هذه الأجزاء أصبحت شبه خالية تمامًا من سكانها بعد عملية نزوح جماعي". وقطعت قوات الجيش التي وصلت فجر الاثنين، إلى ناحية سليمان بك شمال بغداد، الطريق الرئيسي الذي يربط وسط العراق بشماله. وأضاف طالب البياتي، أن "قوة كبيرة من الجيش وصلت إلى المدينة وتتهيأ لاقتحامها". وكان مدير ناحية سليمان بك، حذر، الأحد، من أن "تتحول الناحية إلى فلوجة ثانية في حال عدم تدخل قوة كبيرة من الجيش فورا لاستعادة السيطرة عليها"، على حد قوله.